لا داعي للهلع، كل شيء يبدو كأن شيئاً كارثياً سيحدث، أمر جلل سيهدد هذه المسارات العادية لهؤلاء البسطاء الذين يسيرون في الشوارع، على أكتافهم جبال من الهموم والتعب في زمن ثقيل، وبالرغم من ذلك أستخدم عبارة لا داعي للهلع، كدرع حماية في مواجهة وفرة الشواهد التي تنبيء بعالم مستقبلي رمادي، مبهم،